أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
السَّرَّاجُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْخُرَاسَانِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، صَاحِبُ الْمُسْنَدِ الْكَبِيرِ عَلَى الْأَبْوَابِ وَالتَّارِيخِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَأَخُو إِبْرَاهِيمَ الْمُحَدِّثِ وَإِسْمَاعِيلَ . مَوْلِدُهُ في سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . رَأَى يَحْيَى بْنَ يَحْيَى التَّمِيمِيَّ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ . وَسَمِعَ مِنْ إِسحْاقَ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَبِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيِّ ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَدَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ زُرَار ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ ( د ) ابْنِ مُوسَى ، وَقِيلَ : عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ قَادِمٍ ، الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، النَّسَائِيُّ ثُمَّ الرَّمْلِيُّ ، أَخُو مُوسَى بْنِ سَهْلٍ . قَالَ النَّسَائِيُّ : هُوَ نَسَائِيٌّ ، سَكَنَ الرَّمْلَةَ . قُلْتُ : سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَوَثَّقَهُ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
مَلِكُ الْمَغْرِبِ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ اللَّمْتُونِيُّ الْبَرْبَرِيُّ . ظَهَرَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فَذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي فُنُونَ قَاضِي مُرَّاكِشَ أَنَّ جَوْهَرًا - رَجُلًا مِنَ الْمُرَابِطِينَ - قَدِمَ مِنَ الصَّحْرَاءِ إِلَى بِلَادِ الْمَغْرِبِ لِيَحُجَّ - وَالصَّحْرَاءُ بَرِّيَّةٌ وَاسِعَةٌ جَنُوبِيَّ فَاسَ وَتِلْمِسَانَ ، مُتَّصِلَةٌ بِأَرْضِ السُّودَانِ ، وَيَذْكُرُ لَمْتُونَةُ أَنَّهُمْ مِنْ حِمْيَرَ نَزَلُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِهَذِهِ الْبَرَارِيِّ ، وَأَوَّلُ مَا فَشَا فِيهِمُ الْإِسْلَامُ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِمِائَةٍ ، ثُمَّ أَمَنَ سَائِرُهُمْ ، وَسَارَ إِلَيْهِمْ مَنْ يَذْكُرُ لَهُمْ جُمَلًا مِنَ الشَّرِيعَةِ ، فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ - ثُمَّ حَجَّ الْفَقِيهُ الْمَذْكُورُ ، وَكَانَ دَيِّنًا خَيِّرًا ، فَمَرَّ بِفَقِيهٍ يُقْرِئُ مَذْه ... المزيد
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْكِنْدِيُّ الْحِمْصِيُّ ، قَاضِي حِمْصَ . سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيَّ ، وَعِمْرَانَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَنَاجِرِ الطَّرَابُلُسِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَوْطِيَّ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنِ ابْنِ جَوْصَا وَنَحْوِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : جُمَحُ بْنُ الْقَاسِمِ ; وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السِّمْسَارُ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِ ... المزيد
ابْنُ الْبُنِّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ الصَّالِحُ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ نَفِيسُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنُ الْبُنِّ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْخَشَّابُ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ جَدِّهِ ، وَتَفَرَّدَ وَعُمِّرَ ، وَتَأَدَّبَ عَلَى الْأَمِيرِ مَحْمُودِ بْنِ نِعْمَةَ الشَّيْزَرِيِّ وَصُحْبَةٍ ، وَلَهُ أُصُولٌ وَأَجْزَاءٌ . قَالَ ابْنُ الْحَاجِبِ : كَانَ دَائِمَ السُّكُوتِ وَإِذَا نَفَرَ مِنْ شَيْءٍ لَا يَعُودُ إِلَيْهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبَتًا ، سَأَلْتُ الْعَدْلَ عَلِيًّا ابْنَ الشِّيرَجِيِّ عَنْهُ فَقَالَ : كَانَ عَلَى خَيْرٍ ، كَثِيرَ الصَّدَقَةِ وَالْإِحْسَانِ . وَقَالَ الضِّيَاءُ : شَيْخٌ حَسَنٌ مَوْصُوفٌ بِالْخَيْرِ قَلِيلُ ... المزيد
الصَّائِغُ الْعَلَامَةُ ، الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُتَكَلِّمُ ، وَيُعْرَفُ بِالصَّائِغِ . سَمِعَ : يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ . وَعَنْهُ : ابْنُ مُجَاهِدٍ ، وَالْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . هَذَا لَا أَعْرِفُهُ . ... المزيد