من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
الْأَغْرَجِيُّ الْإِمَامُ ذُو الْفُنُونِ ، شَيْخُ الْعُلَمَاءِ بِخُوَارِزْمَ أَبُو الْفَرَجِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ . رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَيْهَقِيِّ ، وَالزَّمَخْشَرِيِّ . وَكَانَ ثِقَةً عَدْلًا ، وَاعِظًا مُنَاظِرًا مُفْتِيًا ، مُحِبًّا لِلْحَدِيثِ ، جَاوَزَ ثَمَانِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَازْدَحَمُوا عَلَى نَعْشِهِ - رَحِمَهُ اللَّهُ . ذَكَرَهُ ابْنُ أَرْسَلَانَ فِي " تَارِيخِهِ " . ... المزيد
ابْنُ الْجَوْزِيِّ الصَّاحِبُ الْعَلَّامَةُ أُسْتَاذُ دَارِ الْخِلَافَةِ مُحْيِي الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ الشَّيْخِ جَمَالِ الدِّينِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ الْقُرَشِيُّ الْبَكْرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ ، وَيَحْيَى بْنِ بَوْشٍ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَذَاكَرَ ابْنَ كَامِلٍ ، وَابْنَ كُلَيْبٍ ، وَعِدَّةً . وَتَلَا بِوَاسِطَ لِلْعَشَرَةِ عَلَى ابْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ بِحَضْرَةِ أَبِيهِ عِنْدَمَا أُطْلِقَ مِنَ الْحَبْسِ . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَالرَّشِيدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَدَرَّسَ ، وَأَفْتَى ، وَنَاظَرَ ، وَتَصَدَّرَ لِلْفِقْهِ ، وَوَعَظَ . وَكَانَ صَدْرًا كَبِيرًا وَافِرَ الْجَلَالَةِ ذَا سَمْتٍ وَهَيْبَةٍ وَعِبَارَةٍ فَصِيحَةٍ ، رُوسِلَ بِهِ إِلَى ... المزيد
حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ طَاهِرٍ ، الْحَافِظُ الْمُفِيدُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو طَاهِرٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الدَّقَّاقُ . وُلِدَ سَنَةَ 366 وَسَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الدَّارْقُطْنِيَّ ، وَأَبَا حَفْصِ ابْنِ شَاهِينَ وَطَبَقَتَهُمْ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَتَبْنَا عَنْهُ ، وَكَانَ صَدُوقًا ، فَهِمًا عَارِفًا . وَقَالَ الْبَرْقَانِيُّ : مَا اجْتَمَعْتُ قَطُّ مَعَ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَفَارَقْتُهُ إِلَّا بِفَائِدَةِ عِلْمٍ . قَالَ الْخَطِيبُ : مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِرْمَانِيُّ وَابْنُ جَدَّا أَنَّهُمَا رَأَيَا حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ فِي النَّوْمِ ، فَأَخْبَرَهُمَا أَنَّ اللَّهَ رَضِيَ عَنْهُ . وَفِيهَا مَاتَ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ وَقَاضِي بُخَارَى أَبُو عَلِيّ ... المزيد
مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ( ع ) ابْنُ عُبَيْدٍ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحُجَّةُ الْقُدْوَةُ ، قَاضِي مِصْرَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْقِتْبَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعَقِيلَ بْنِ خَالِدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلِ ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ الْمِصْرِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْكَاتِبُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ الرَّمْلِيُّ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى كَاتِبُ الْعُمَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَغَيْرُهُ ، وَشَذَّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، فَقَالَ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . وَذَكَرَهُ ابْنُ يُونُسَ فِي " تَارِيخِهِ " فَقَالَ : كَانَ مِنْ أَهْلِ الدِّينِ ، وَالْوَرَعِ ، وَالْفَضْ ... المزيد
الْخُوَارَزْمِيُّ الْمُفْتِي الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، الْخُوَارَزْمِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ الْبَرْقَانِيُّ ، وَقَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : دِينُنَا دِينُ الْعَجَائِزِ ، لَسْنَا مِنَ الْكَلَامِ فِي شَيْءٍ . وَكَانَ لَهُ إِمَامٌ حَنْبَلِيٌّ يُصَلِّي بِهِ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ : ثُمَّ صَارَ إِمَامَ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُفْتِيهِمْ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ، وَمَا شَاهَدَ النَّاسُ مِثْلَهُ فِي حُسْنِ الْفَتْوَى وَحُسْنِ التَّدْرِيسِ ، وَقَدْ دُعِيَ إِلَى الْقَضَاءِ مِرَارًا ، فَامْتَنَعَ رَحِمَهُ اللَّهُ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ ... المزيد
زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ( ع ) الْمَكِّيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ . وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعٌ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ ثِقَةً فِي نَفْسِهِ صَدُوقًا . إِلَّا أَنَّهُ رُمِيَ بِالْقَدَرِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : قَدَرِيٌّ . قُلْتُ : تُوَفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد