كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجِسَ الْمَوْلَى ، الرَّئِيسُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ صَدْرُ خُرَاسَانَ ، أَبُو الْوَفَاءِ الْمَاسَرْجِسِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . كَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي ثَرْوَتِهِ وَسَخَائِهِ وَشَجَاعَتِهِ ، وَكَانَ أَبُوهُ مَنْ أَحْشَمِ النَّصَارَى ، فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَلَمْ يَلْحَقِ الْمُؤَمَّلُ الْأَخْذَ عَنْ وَالِدِهِ . فَسَمِعَ مِنْ إِسْحَاقَ الْكَوْسَجِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ ، وَخَلْقٍ مِنْ طَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ [ بْنُ ] عَلِيِّ بْنِ ... المزيد
أَبُو صَالِحٍ هُوَ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ شَيْخُ الْفُقَرَاءِ بِدِمَشْقَ أَبُو صَالِحٍ مُفْلِحٌ صَاحِبُ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِظَاهِرِ بَابِ شَرْقِيٍّ ، وَبِهِ يُعْرَفُ وَقَدْ صَارَ دَيْرًا لِلْحَنَابِلَةِ . صَحِبَ أَبَا بَكْرِ بْنَ سَيِّدٍ حَمْدَوَيْهِ . حَكَى عَنْهُ : مُوَحِّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقُجَّهْ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الدُّقِّيُّ . وَقَدْ سَاحَ بِلُبْنَانَ فِي طَلَبِ الْعُبَّادِ ، وَحَكَى : أَنَّهُ رَأَى فِي جَبَلِ اللُّكَّامِ فَقِيرًا عَلَيْهِ مُرَقَّعَةٌ ، فَقَالَ : مَا تَصْنَعُ هُنَا ؟ قَالَ : أَنْظُرُ وَأَرْعَى . قُلْتُ : مَا أَرَى بَيْنَ يَدَيْكَ شَيْئًا ؟ قَالَ : فَتَغَيَّرَ وَقَالَ : أَنْظُرُ خَوَاطِرِي ، وَأَرْعَى أَوَامِرَ رَبِّي . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَهُ ابْنُ زَبْرٍ فِي " الْوَفَيَاتِ " . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ مَسْعَدَةَ ابْنِ سَعْدِ بْنِ صُولٍ ، الْعَلَّامَةُ الْبَلِيغُ أَبُو الْفَضْلِ ، ابْنُ عَمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الصُّولِيُّ الشَّاعِرُ . وَكَانَ مُوَقِّعًا بَيْنَ يَدَيْ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ ، وَكَانَ فَصِيحًا ، قَوِيَّ الْمَوَادِّ فِي الْإِنْشَاءِ . يُقَالُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ . عَمِلَ وِزَارَةَ الْمَأْمُونِ ، وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ . ... المزيد
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ( م ، 4 ) الْإِمَامُ الصَّدُوقُ الْعَابِدُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو نَصْرٍ الْبَصْرِيُّ الْخَفَّافُ ، مَوْلَى بَنِي عِجْلٍ ، سَكَنَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، وَرَوَى عَنْهُ حَرْفَهُ . حَمَلَ عَنْهُ الْقِرَاءَةَ أَحْمَدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ . وَحَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَخَلْقٌ ... المزيد
ابْنُ الْجَلَّاءِ الْقُدْوَةُ ، الْعَارِفُ ، شَيْخُ الشَّامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْجَلَّاءِ ، أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، وَقِيلَ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى . يُقَالُ : أَصْلُهُ بَغْدَادِيٌّ ، صَحِبَ وَالِدَهُ ، وَأَبَا تُرَابٍ النَّخْشَبِيَّ ، وَذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ وَحَكَى عَنْهُ . أَخَذَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الدُّقِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ اللَّبَّادُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ . أَقَامَ بِالرَّمْلَةِ وَبِدِمَشْقَ . وَكَانَ يُقَالُ : الْجُنَيْدُ بِبَغْدَادَ ، وَابْنُ الْجَلَّاءِ بِالشَّامِ ، وَأَبُو عُثْمَانَ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ - يَعْنِي لَا نَظِيرَ لَهُمْ . قَالَ الدُّقِّيُّ : مَا رَأَيْتُ شَيْخًا أَهْيَبَ مِنِ ابْنِ الْجَلَّاءِ مَعَ أَنِّي لَقِيتُ ثَلَاثَمِائَةِ شَيْخٍ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا جَلَا أَبِي شَيْئًا قَطُّ ، وَلَكِن ... المزيد
أَبُو زُكَيْرٍ ( ت ، س ، ق ، م ) يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ الْمَدَنِيُّ ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، مُؤَدِّبُ أَوْلَادِ أَمِيرِ الْبَصْرَةِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبَّاسِيِّ . رَوَى عَنْ : زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَأَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ ، وَالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ ، وَبُنْدَارٌ ، وَحَفْصٌ الرَّبَالِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ ، وَبَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَآخَرُونَ . خَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً فِيمَا أَظُنُّ لَا فِي الْأُصُولِ فَإِنَّهُ لَيِّنُ الْحَالِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : أَحَادِيثُهُ مُقَارِبَة ... المزيد