من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
[ القول في كفارة الجماع في الحج ] فأما إجماعهم على إفساد الجماع للحج فلقوله - تعالى - : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . واتفقوا على أن من وطئ قبل الوقوف بعرفة فقد أفسد حجه ، وكذلك من وطئ من المعتمرين قبل أن يطوف ويسعى . واختلفوا في فساد الحج بالوطء بعد الوقوف بعرفة وقبل رمي جمرة العقبة ، وبعد رمي الجمرة ، وقبل طواف الإفاضة الذي هو الواجب ، فقال مالك : من وطئ...
[ خطبة عمر عند بيعة أبي بكر ] قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس ، فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حذوه تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد : ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ؛ قال : فأنكر علي سعيد بن زيد ذلك ، وقال : ما عسى أن يقول...
مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ الْعَطَّارُ ، أَخُو الْحَافِظِ الثِّقَةِ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ الْأَنْمَاطِيِّ . يَرْوِي عَنْ : يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَفَيَّاضِ بْنِ ثَابِتٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَمُطَيَّنٌ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا وَعَنِ الضَّرِيرِ ، فَقَالَ : جَمِيعًا ثِقَتَانِ ، وَالضَّرِيرُ أَحْفَظُ وَأَكْيَسُ . وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ " . قَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْحَجَّاجِ وَقِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ أَيْضًا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَفِيهَا مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ الْأَثْرَمُ ... المزيد
ابْنُ حِبَّانَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حِبَّانَ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ سَهِيدِ بْنِ هَدِيَّةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ التَّمِيمِيُّ الدَّارِمِيُّ الْبُسْتِيُّ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، سَمِعَ مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَمِنْ زَكَرِيَّا السَّاجِيِّ ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ يُونُسَ الْمَنْجَنِيقِيِّ وَعِدَّةٍ ، وَبِالْمَوْصِلِ مِنْ أَبِي يَعْلَى ... المزيد
الْإِسْلَامِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ بِبَلْخَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّجْزِيُّ ، ثُمَّ الْبَلْخِيُّ الزَّاهِدُ . حَدَّثَ عَنْ سَعِيدٍ الْعَيَّارِ ، وَمَنْصُورِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظِ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْوَخْشِيِّ . سَمِعَ مِنْهُ سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَسَمِعَ مِنَ الْعَيَّارِ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " . أَجَازَ لِأَبِي سَعْدٍ السَّمْعَانِيِّ وَقَالَ : مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْقَزْوِينِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْجَوَّالُ الصَّدُوقُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْجَلِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْقَزْوِينِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْلَى الْخَلِيلِيِّ وَطَائِفَةٍ بِقَزْوِينَ ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الطَّفَّالِ بِمِصْرَ ، وَمِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْقَاضِي بِتِنِّيسَ ، وَمِنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِالْمَعَرَّةِ ، سَمِعْنَا مِنْ طَرِيقِهِ نُسْخَةَ فُلَيْحٍ . رُوِيَ عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَقَالَ : ثِقَةٌ مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ ، رَحَلَ إِلَى الْحِجَازِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَمِصْرَ ، وَخُرَاسَانَ ، وَالشَّامِ . رَوَى عَنْ قَوْمٍ مَا حَدَّثَنَا عَنْهُمْ سِوَاهُ ، وَهُوَ ، وَأَبَوْهُ ، وَجَدُّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ... المزيد
بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ ( م ، د ، س ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّبَّانِيُّ الْقُدْوَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ السَّلِيمِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الزَّاهِدُ . رَوَى عَنْ : أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَشُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ ، وَبِشْرٌ الْحَافِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ . قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أُقَدِّمُهُ عَلَيْهِ فِي الْوَرَعِ وَالرِّقَّةِ . قَالَ عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : مَا رَأَيْتُ أَخْوَفَ لِلَّهِ مِنْهُ ، كَانَ يُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَمِائَةِ رَكْعَةٍ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ( ت ، ق ) ابْنُ قُرَيْشِ بْنِ بُدَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ ، قَاضِي الْكُوفَةِ ثُمَّ هَمَذَانَ ، الْحَافِظُ ، أَبُو جَعْفَرٍ عَالَمٌ دَيِّنٌ فَاضِلٌ مُعَمَّرٌ . حَدَّثَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالْمُحَارِبِيِّ ، وَوَكِيعٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ الْهَمَذَانِيُّ تِلْمِيذُ ابْنِ مَاجَهْ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرُوسٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَكِيلُ أَبِي صَخْرَةَ ، وَحَاجِبٌ الْفَرْغَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْوَزِيرُ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ قُلَيْلَةُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : رَوَى أَحَادِيثَ أُنْكِرَتْ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيث ... المزيد