في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
أَبُو التَّيَّاحِ ( ع ) هُوَ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَأَبِي مِجْلِزٍ ، وَمُوسَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبَّقِ وَحُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْبَجَلِيِّ ، وَزَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَشُعْبَةُ ، وَهَمَّامٌ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ ، وَالْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ وَخَلْقٌ . رَوَى عَبْدُ اللَّهِ ... المزيد
أَبُو عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو عُثْمَانَ ، سَعِيدُ بْنُ سَلَّامٍ الْمَغْرِبِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . سَافَرَ وَحَجَّ ، وَجَاوَرَ مُدَّةً ، وَلَقِيَ مَشَايِخَ مِصْرَ وَالشَّامَ . وَكَانَ لَا يَظْهَرُ أَيَّامَ الْحَجِّ . قَالَ الْحَاكِمُ : خَرَجْتُ مِنْ مَكَّةَ مُتَحَسِّرًا عَلَى رُؤْيَتِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا لِمِحْنَةٍ ، وَقَدِمَ نَيْسَابُورَ ، فَاعْتَزَلَ النَّاسَ أَوَّلًا ، ثُمَّ كَانَ يَحْضُرُ الْجَامِعَ . وَقَالَ السُّلَمِيُّ : كَانَ أَوْحَدَ الْمَشَايِخِ فِي طَرِيقَتِهِ ، لَمْ نَرَ مِثْلَهُ فِي عُلُوِّ الْحَالِ وَصَوْنِ الْوَقْتِ ، امْتُحِنَ بِسَبَبِ زُورٍ نُسِبَ إِلَيْهِ ، حَتَّى ضُرِبَ وَشُهِّرَ عَلَى جَمَلٍ ، فَفَارَقَ الْحَرَمَ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْمَشَايِخِ . لَهُ أَحْوَالٌ ... المزيد
صَاحِبُ الْمَوْصِلِ حُسَامُ الدَّوْلَةِ ، مُقَلَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعِ بْنِ الْمُقَلَّدِ الْعُقَيْلِيُّ . تَغَلَّبَ أَخُوهُ أَبُو الزَّوَّادِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَلَى الْمَوْصِلِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَزَوَّجَ بِنْتَهُ بِوَلَدِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ ، فَتَمَلَّكَ مُقَلَّدٌ . وَكَانَ عَاقِلًا سَائِسًا خَبِيرًا ، اتَّسَعَتْ مَمَالِكُهُ ، وَأَتَتْهُ خِلَعُ الْقَادِرِ بِاللَّهِ وَاسْتَخْدَمَ أُلُوفًا . وَلَهُ شِعْرٌ وَأَدَبٌ ، وَفِيهِ رَفْضٌ . وَثَبَ عَلَيْهِ مَمْلُوكٌ فِي مَجْلِسِ أُنْسِهِ ، فَقَتَلَهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ لِكَوْنِهِ سَمِعَهُ يَقُولُ : رَثَاهُ الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ وَجَمَاعَةٌ . وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي " تَارِيخِ " ابْنِ خَلِّكَانَ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ ... المزيد
ابْنُ مَسْرُوقٍ الشَّيْخُ ، الزَّاهِدُ ، الْجَلِيلُ ، الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْبَغْدَادِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . يَرْوِي عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَخَلَفِ بْنِ هِشَامٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَجَعْفَرٌ الْخَلَدِيُّ ، وَحَبِيبٌ الْقَزَّازُ ، وَمَخْلَدٌ الْبَاقَرْحِيُّ وَابْنُ عُبَيْدٍ الْعَسْكَرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَآخَرُونَ . سَمِعْنَا " الْقَنَاعَةَ " مِنْ تَأْلِيفِهِ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : صَحِبَ الْحَارِثَ الْمُحَاسِبِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ ، وَالسَّرِيَّ السَّقَطِيَّ . وَهُوَ الْقَائِلُ : التَّصَوُّفُ : خُلُوُّ الْأَسْرَارِ مِمَّا مِنْهُ بُدٌّ ، وَتَعَلُّقُهَا بِمَا لَا بُدَّ ... المزيد
الْأُسْيُوطِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْخِضْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُسْيُوطِيُّ . يَرْوِي عَنِ النَّسَائِيِّ " سُنَنَهُ " ، وَعَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْمَنْجَنِيقِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَظِيفٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّحَّانِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الطَّلَّاعِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ ، مُفْتِي الْأَنْدَلُسِ وَمُحَدِّثُهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطَّلَّاعِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ : هُوَ بَقِيَّةُ الشُّيُوخِ الْأَكَابِرِ فِي وَقْتِهِ ، وَزَعِيمُ الْمُفْتِينَ بِحَضْرَتِهِ . حَدَّثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، وَمَكِّيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَابِدٍ ، وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي عَمْرِو الْمَرْشَانِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ الْقَطَّانِ . وَكَانَ فَقِيهًا ، حَافِظًا لِلْفِقْهِ ، حَاذِقًا بِالْفَتْوَى ، مُقَدَّمًا فِي الشُّورَى ، وَفِي عِلَلِ الشُّرُوطِ ، مُشَارِكًا فِي ... المزيد