هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ ( ع ) الْإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْمُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ . نَزَلَ فِي بَنِي تَيْمٍ فَقِيلَ التَّيْمِيُّ . رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَأَبِي عُثْمَانَ آخَرَ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَطَاوُسٍ ، وَأَبِي مِجْلَزٍ ، وَيَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَطَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، وَبَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ ، وَثَابِتٍ ، وقَتَادَةَ ، وَرَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ ، وَأَبِي نَضْرةَ ، وَخَلْقٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى الْأَعْمَشِ ، وَحُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ الرَّحَبِيِّ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، وَكَانَ مُقَدَّمًا فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ أَحَدُ شُيُوخِهِ ، وَابْنُهُ مُعْتَمِرٌ ... المزيد
نِظَامُ الْمُلْكِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ ، نِظَامُ الْمُلْكِ ، قِوَامُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ الطُّوسِيُّ ، عَاقِلٌ ، سَائِسٌ ، خَبِيرٌ ، سَعِيدٌ ، مُتَدَيِّنٌ ، مُحْتَشِمٌ ، عَامِرُ الْمَجْلِسِ بِالْقُرَّاءِ وَالْفُقَهَاءِ . أَنْشَأَ الْمَدْرَسَةَ الْكُبْرَى بِبَغْدَادَ وَأُخْرَى بِنَيْسَابُورَ ، وَأُخْرَى بِطُوْسَ وَرَغِبَ فِي الْعِلْمِ ، وَأَدَرَّ عَلَى الطَّلَبَةِ الصِّلَاتِ . وَأَمْلَى الْحَدِيثَ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ . وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ دَهَاقِينِ بَيْهَقَ فَنَشَأَ وَقَرَأَ نَحْوًا ، وَتَعَانَى الْكِتَابَةَ وَالدِّيوَانَ ، وَخَدَمَ بِغَزْنَةَ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ إِلَى أَنْ وَزَرَ لِلسُّلْطَانِ أَلْبَ آرْسِلَانَ ، ثُمَّ لِابْنِهِ مَلِكْشَاهْ ، فَدَبَّرَ مَمَالِكَهُ عَلَى أَتَمِّ مَا يَنْبَغِي ، وَخَفَّفَ الْمَظَالِمَ ، وَرَفَقَ ... المزيد
وَالِدُ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، سِبْطُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَنَّا الزَّاهِدِ ، وَوَلَاؤُهُ لِآلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . رَوَى عَنْ : أَبِي خَلِيفَةَ ، وَابْنِ نَاجِيَةَ ، وَعَبْدَانَ الْأَهْوَازِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . وَكَانَ صَدُوقًا ، عَالِمًا ، بَكَّرَ بِوَلَدِهِ وَسَمَّعَهُ مِنَ الْكِبَارِ ، وَأَخَذَ لَهُ إِجَازَةَ الْأَصَمِّ ، وَابْنِ دَاسَةَ . ... المزيد
دَارُ أُمِّ سَلَمَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الطُّرَيْثِيثِيُّ الْكُوفِيُّ وَيَعْرَفُ بِدَارِ أُمِّ سَلَمَةَ . وَكَانَ خَتَنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَلَى ابْنَتِهِ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْأَشْجَعِيَّ ، وَحَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي زَائِدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَحَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ أَعْيَانِ الْحُفَّاظِ بِالْكُوفَةِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ مُطَيَّنٌ : تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ الْبَصْرِيُّ السِّيرِينِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : ابْنِ عَوْنٍ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، وَيَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، وَعَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، قَالَ : سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ بَكَّارٍ السِّيرِينِيِّ ، فَقَالَ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : هُوَ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ لَا يَسْكُنُ الْقَلْ ... المزيد
ابْنُ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ النَّاسِخُ ابْنُ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . لَهُ إِجَازَةٌ خَاصَّهٌ مِنَ السِّلَفِيِّ رَوَى بِهَا الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْعِمَادُ بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَنَاصِرُ الدِّينِ بْنُ الْمِهْتَارِ ، وَضِيَاءُ الدِّينِ بْنُ الْحَمَوِيِّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ النَّقِيبُ ، وَآخَرُونَ . نَسَخَ الْكَثِيرَ بِالْأُجْرَةِ . وَتُوُفِّيَ فِي ثَالِثِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَسَمِعْنَا عَلَى زَيْنِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ كَاميار سَنَةَ أَرْبَعِينَ ... المزيد