من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
ابْنُ الْخُرَيْفِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخُرَيْفِ السَّقْلَاطُونِيُّ النَّجَّارُ . مُكْثِرٌ عَنْ قَاضِي الْمَارِسْتَانِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ ، وَابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَكَانَ أُمِّيًّا . حَدَّثَ عَنْهُ الدُّبَيْثِيُّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ ، وَالنَّجِيبُ ، وَأَخُوهُ الْعِزُّ . وَأَجَازَ لِلْفَخْرِ عَلِيٍّ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ الْخَفَّافُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمَدٍ الْأَرْتَاحِيُّ ، وَشُمَيْمٌ الْحِلِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْخَصِيبِ . ... المزيد
السَّهْمِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ ، الْمُصَنَّفُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْقُرَشِيُّ السَّهْمِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ ، مُحَدِّثُ جُرْجَانَ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ بِجُرْجَانَ كَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ ، سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ الْمُحَدِّثِ أَبِي يَعْقُوبَ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّرَّامِ ، وَأَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَارْتَحَلَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَالرَّيِّ وَبَغْدَادَ وَالْبَصْرَةِ وَالشَّام ... المزيد
الْمَغْرِبِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْأَمِينُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفِ بْنِ حُمُودٍ الْمَغْرِبِيُّ الْأَصْلِ ، النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيِّ ، وَالْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْجَوْزَقِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلِدِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَامِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافِ ، وَأَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ : أَمَّا شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَغْرِبِيُّ الْبَزَّازُ ، أَخُو خَلَفٍ ، فَشَيْخٌ نَظِيفٌ ، طَافَ بِهِ وَبِأَخِيهِ أَبُوهُمَا الشَّيْخُ مَنْصُورٍ عَلَى مَشَايِخِ عَصْرِهِ ، فَسَمِعَا الْكَثِيرَ ، وَجَمَعَ لِأَبِي بَكْرٍ الْفَوَائِدَ . سَمِعَ ... المزيد
ابْنُ جَامِعٍ الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ السُّكَّرِيُّ الْمِصْرِيُّ . سَمِعَ مِقْدَامَ بْنَ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَابْنُ النَّحَّاسِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَالِبٍ التَّمَّارُ ، وَحُسَيْنُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّفَّارُ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْبَارِعُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي الْحُسَيْنِ ، الْفَارِسِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " مَجْمَعِ الْغَرَائِبِ " فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ ، وَكِتَابِ " السِّيَاقِ لِتَارِيخِ نَيْسَابُورَ " وَكِتَابِ " الْمُفْهِمِ " لِشَرْحِ مُسْلِمٍ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ مِنْ بَغْدَادَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَمِنْ نَيْسَابُورَ أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ الْمُقْرِئُ ، وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ ... المزيد
الْحُمَيْدِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْأَثَرِيُّ ، الْمُتْقِنُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ فُتُوحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُتُوحِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ يَصِلَ ، الْأَزْدِيُّ ، الْحُمَيْدِيُّ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ; الْمَيُورْقِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الظَّاهِرِيُّ ، صَاحِبُ ابْنِ حَزْمٍ وَتِلْمِيذُهُ . وَمَيُورْقَةُ : جَزِيرَةٌ فِيهَا بَلْدَةٌ حَصِينَةٌ تِجَاهَ شَرْقِ الْأَنْدَلُسِ ، هِيَ الْيَوْمَ بِأَيْدِي النَّصَارَى . قَالَ : مَولِدِي قَبْلَ سَنَةِ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . لَازَمَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْفَقِيهَ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَطَائِفَةٍ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ ، فَأَخَذَ بِمِصْرَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُضَاعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ... المزيد