كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
[ كيف غسل الرسول ] قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، عن عائشة ، قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه . فقالوا : والله ما ندري ، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون...
الْبُسْتَنْبَانُ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ الْحَرْبِيُّ الْفَلَّاحُ الْبَقْلِيُّ الْبُسْتَنْبَانُ وَتَفْسِيرُهُ النَّاطُورُ . سَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ . وَتَفَرَّدَ بِالسَّمَاعِ مِنْ أَبِي الْعِزِّ بْنِ كَادِشٍ وَعَاشَ سَبْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً . وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ مُحَمَّدٌ ، وَالنَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ ، وَآخَرُونَ . وَبِالْإِجَازَةِ ابْنُ أَبِي الْخَيْرِ ، وَالْفَخْرُ عَلِيٌّ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ النَّحَّاسِ الْعَلَّامَةُ إِمَامُ الْعَرَبِيَّةِ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، الْمِصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . ارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ ، وَأَخَذَ عَنِ الزَّجَّاجِ ، وَكَانَ يُنَظَّرُ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَبِنَفْطَوَيْهِ لِلْمِصْرِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ ، وَبَكْرِ بْنِ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ غُلَيْبٍ ، وَالْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَّاعَةَ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَوَهِمَ ابْنُ النَّجَّارِ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ سَمِعَ مِنَ الْمِبْرَدِ ، فَمَا أَدْرَكُهُ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأُدْفُوِيُّ تَوَالِيفَ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ( د ، س ، ق ) الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْوَلِيُّ ، أَبُو سُلَيْمَانَ . سَمِعَ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَوَكِيعًا ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حِمْيَرَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتَّوَيْهِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلَامَةَ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ ، نِعْمَ الشَّيْخُ هُوَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : كَانَ صَالِحًا صَدُوقًا . وَسُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ عَنْ يَحْيَى وَأَخِيهِ عَمْرٍو ، فَقَالَ : كِلَاهُمَا ثِقَةٌ ، وَلَكِ ... المزيد
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، الرَّاوِي أَيْضًا عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجِعَابِيُّ ، وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَالْحُسْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْحُرْفِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَهُوَ أَصْلَحُ حَالًا مِنَ الْقَتَّاتِ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . ... المزيد
ابْنُ مُغَاوِرٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ ، الْكَاتِبُ الْبَلِيغُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُغَاوِرِ بْنِ حَكَمِ بْنِ مُغَاوِرٍ ، السُّلَمِيُّ ، الشَّاطِبِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِيهِ وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيِّ ، وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ غَزْلُونَ صَاحِبِ أَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ جَحْدَرٍ الْأَنْصَارِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ ، وَابْنَا حَوْطِ اللَّهِ ، وَهَانِئُ بْنُ هَانِئٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّيِّبُ الْمُرْسِيُّ ، وَقَالَ : هُوَ رَئِيسُ الْبَلَاغَةِ . وَقَالَ الْأَبَّارُ كَانَ بَقِيَّةَ مَشْيَخَةِ الْكُتَّابِ وَالْأُدَبَاءِ مَعَ الثِّقَةِ وَالْكَرَمِ ... المزيد
الْمُطَرِّزِيُّ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ عَبْدِ السَّيِّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُوَارَزْمِيُّ الْحَنَفِيُّ النَّحْوِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُقَدِّمَةِ اللَّطِيفَةِ " . كَانَ رَأْسًا فِي فُنُونِ الْأَدَبِ ، دَاعِيَةً إِلَى الِاعْتِزَالِ . أَخَذَ عَنْ أَبِيهِ ، وَالْمُوَفَّقِ بْنِ أَحْمَدَ خَطِيبِ خُوَارَزْمَ ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ التَّاجِرِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَلَهُ عِدَّةُ تَصَانِيفَ مِنْهَا : " شَرْحُ الْمَقَامَاتِ " . حَمَلُوا عَنْهُ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ . وُلِدَ عَامَ تُوُفِّيَ الزَّمَخْشَرِيُّ وَمَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَرُثِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ قَصِيدَةٍ . ... المزيد