هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
عَلِيُّ بْنُ بُنْدَارِ ابْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ ، الْعَابِدُ فَمُعَاصِرٌ لِصَاحِبِ التَّرْجَمَةِ ، وَمَا هُوَ بِابْنٍ لَهُ ، بَلْ عَلِيٌّ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُ لَقِيَ الْجُنَيْدَ ، وَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالصَّيْرَفِيِّ . أَمْلَى مُدَّةً . رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ ، وَوَثَّقَهُ . غَرِقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْأَخْفَشُ مُقْرِئُ دِمَشْقَ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ شَرِيكٍ التَّغْلِبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . قَرَأَ عَلَى ابْنِ ذَكُوَانَ ، وَهِشَامٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : سَلَّامٍ الْمَدَائِنِيِّ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيِّ . تَلَا عَلَيْهِ : ابْنُ شَنَبُوذَ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَصَائِرِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُرٍّ الْأَخْرَمُ ، وَجَعْفَرٌ أَبُو دَاوُدَ ، وَعِدَّةٌ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ ، وَالطّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ ذَكْوَانَ ، وَآخَرُونَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَتَيْنِ . وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ إِمَامًا صَاحِبَ فُنُونٍ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي الْقِرَاءَاتِ وَالْعَرَبِيَّةِ ، ارْتَحَلَ إِلَيْهِ الْمُقْرِئُونَ كَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ... المزيد
الْبَغْدَادِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْبَغْدَادِيُّ . ارْتَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ ، وَأَبِي حَارِثَةَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَسَّانِيِّ ، وَمِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ مَنْدَهْ ، وَمُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَأَبُوهُ ، وَآخَرُونَ . أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ ، أَخْبَرَنَا ... المزيد
ابْنُ خَنْبٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبٍ الْبُخَارِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الدِّهْقَانُ ، نَزِيلُ بُخَارَى وَمُسْنِدُهَا . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ فِي حَدَاثَتِهِ مِنْ : يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ وَمُوسَى بْنِ سَهْلٍ الْوَشَّاءِ ، وَجَعْفَرٍ الصَّائِغِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّاهِدُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزَّوْزَنِيُّ شَيْخٌ لِلْبَيْهَقِيِّ ، وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُخَارِيُّ ، وَالْحَافِظُ مُحَمَّدُ ... المزيد
أَخُوهُ عَامِرٌ ( ع ) ابْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، إِمَامٌ ثِقَةٌ مَدَنِيٌّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَجَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ . وَعَنْهُ ابْنُهُ دَاوُدُ بْنُ عَامِرٍ ، وَابْنَا إِخْوَتِهِ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الشَّعْبِيُّ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو الْمُطَرِّفِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ قَاسِمٍ الشَّعْبِيُّ الْمَالِقِيُّ ، مُفْتِي بَلَدِهِ . سَمِعَ مِنْ قَاسِمٍ الْمَأْمُونِيِّ بِالْمَرِيَّةِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْمَالِقِيِّ ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُعَيْثٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَغَيْرُهُ . وَلِيَ قَضَاءَ بَلَدِهِ ، ثُمَّ سَجَنَهُ أَمِيرُهَا تَمِيمٌ لِأَمْرٍ بَلَغَهُ ، فَلَمَّا اسْتَوْلَى ابْنُ تَاشِفِينَ ، دَعَاهُ لِلْقَضَاءِ فَأَبَى ، وَأَشَارَ بِأَبِي مَرْوَانَ بْنِ حَسُّونٍ ، فَكَانَ أَبُو مَرْوَانَ لَا يُبْرِمُ أَمْرًا دُونَهُ ، وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَبَعُدَ صِيتُهُ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ خَمْسٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً . مَاتَ هُوَ وَابْنُ الطَّلَّاعِ ... المزيد