كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ ، الْمَدَنِيُّ . ابْنُ ابْنِ عَمِّ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ . وَكَانَ أَعْرَجَ مِنْ رِجْلَيْهِ مَعًا يَجْمَعُ مِنْهُمَا . عِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ، وَلَهُ صُحْبَةٌ ، وَثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ الْقُرَظِيِّ وَلَهُ رُؤْيَةٌ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، وَعُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، وَأَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَابْنِ شِهَابٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِح ... المزيد
أَبُو جَعْفَرِ بْنُ يَحْيَى خَطِيبُ قُرْطُبَةَ وَعَالِمُهَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الْحِمْيَرِيُّ الْكُتَامِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عِشْرِينَ . وَرَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ مُغِيثٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيٍّ ، وَشُرَيْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَازِرِيِّ إِجَازَةً ، وَسَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَكِّيٍّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ نَجَاحٍ ، وَحَمَلَ السَّبْعَ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ فَرَجٍ وَغَيْرِهِ ، وَتَفَرَّدَ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ مُدَّةً ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبِيَّةِ وَغَيْرِهَا . رَوَى عَنْهُ ابْنُ مُسْدِيٍّ بِالْإِجَازَةِ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْوَزْغِيِّ وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةِ وَلَه تِسْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ حَامِدٍ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ ، وَمُفْتِيهِمْ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحَسَنُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الْجَامِعِ " فِي عِشْرِينَ مُجَلَّدًا فِي الِاخْتِلَافِ . رَوَى عَنْ : أَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، وَابْنِ سَلْمٍ الْخُتَّلِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ وَأَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ ، وَالْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ . وَكَانَ يَتَقَوَّتُ مِنَ النَّسْخِ ، وَيُكْثِرُ الْحَجَّ . وَهُوَ أَكْبَرُ تَلَامِذَةِ أَبِي بَكْرٍ غُلَامِ الْخَلَّالِ . هَلَكَ شَهِيدًا فِي أَخْذِ الْوَفْدِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
التَّاهَرْتِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ ، مُسْنِدُ الْأَنْدَلُسِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَبُو الْفَضْلِ ، التَّمِيمِيُّ التَّاهَرْتِيُّ ، الْمَغْرِبِيُّ الْبَزَّازُ . مَوْلِدُهُ بِتَاهَرْتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بِهِ وَالِدُهُ قُرْطُبَةَ ، فَتَدَيَّرَهَا ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ ، فَسَمِعَ مِنْ : قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَأَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي دُلَيْمٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ رِفَاعَةَ ، وَوَهْبِ بْنِ مَسَرَّةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأُمَوِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الدِّينَوَرِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْفَرَضِيِّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ ذَا زُهْدٍ وَتَعَبُّدٍ وَانْقِبَاضٍ مَعَ الثِّقَةِ وَالْعِلْمِ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى ... المزيد
كُلْهْ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْأَمِينُ أَبُو أَحْمَدَ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الْعَبْدِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُؤَدِّبُ ، الْبَقَّالُ . وَيُلَقَّبُ بِكُلْهْ ، وَهُوَ مِنْ أَقَارِبِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ بِمُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جِشْنِسَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الصَّيْرَفِيُّ هَذَا فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ الْعَلَامَةُ الْمُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّعَادَاتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الدَّبَّاسُ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ . مُقْرِئٌ ، مُجَوِّدٌ ، وَفَقِيهٌ مُحَقِّقٌ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَنَصْرِ اللَّهِ الْقَزَّازِ ، وَعِدَّةٍ . وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ ، فَقَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَعَلِيٍّ النَّوْقَانِيِّ الشَّافِعِيِّ . وَبَرَعَ فِي الْجَدَلِ ، وَالْخِلَافِ ، وَنَاظَرَ ، وَنَظَرَ فِي وَقْفِ الْمَارَسْتَانِ ، وَأَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ . وَكَانَ ذَا دِينٍ وَتَعْبُدٍ وَزُهْدٍ مُتَصَدِّيًا لِلْإِفَادَةِ ، لَمْ تُعْرَفْ ... المزيد