أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
[ الموضع الخامس ] [ مدة القصر ] وأما اختلافهم في الزمان الذي يجوز للمسافر إذا قام فيه في بلد أن يقصر فاختلاف كثير حكى فيه أبو عمر نحوا من أحد عشر قولا ، إلا أن الأشهر منها هو ما عليه فقهاء الأمصار ، ولهم في ذلك ثلاثة أقوال : أحدها : مذهب مالك ، والشافعي إنه إذا أزمع المسافر على إقامة أربعة أيام أتم . والثاني : مذهب أبي حنيفة ، وسفيان الثوري أنه إذا أزمع على إقامة خمسة عشر يوما أتم...
[ إقرار الرسول ابن طلحة على السدانة ] ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده ، فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له ، فقال : هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي...
فصل منزلة الشكر ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الشكر وهي من أعلى المنازل . وهي فوق منزلة الرضا وزيادة . فالرضا مندرج في الشكر . إذ يستحيل وجود الشكر بدونه . وهو نصف الإيمان - كما تقدم - والإيمان نصفان : نصف شكر . ونصف صبر . وقد أمر الله به . ونهى عن ضده ، وأثنى على أهله . ووصف به خواص خلقه . وجعله غاية خلقه وأمره . ووعد أهله بأحسن جزائه . وجعله سببا للمزيد من فضله . وحارسا وحافظا لنعمته...
الْعَيَّارُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عُثْمَانَ ، سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ إِشْكَابَ النَّيْسَابُورِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْعَيَّارِ . ارْتَحَلَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فَسَمِعَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ بِمَرْوٍ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الشَّبُّويِّ وَسَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَامِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَطَائِفَةٍ . انْتَقَى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَرَاوِيُّ ، وَزَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ ، وَعِدَّةٌ ، وَمِنْ ... المزيد
الشَّاشِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الشَّاشِيُّ ، صَاحِبُ الطَّرِيقَةِ الْمَشْهُورَةِ . تَفَقَّهَ بِبِلَادِهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيِّ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى صَاحِبِ غَزْنَةَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ، وَعَظُمَ شَأْنُهُ بِغَزْنَةَ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَتَفَقَّهَوا عَلَيْهِ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ثُمَّ اسْتَدْعَاهُ نِظَامُ الْمُلْكِ إِلَى هَرَاةَ ، وَأَشَارَ عَلَيْهِمْ بِتَسْرِيحِهِ ، فَجَهَّزُوهُ ، مُكَرَّمًا مِنْ غَزْنَةَ بِأَوْلَادِهِ ، فَدَرَّسَ بِنِظَامِيَّةِ هَرَاةَ ، ثُمَّ قَصَدَ نَيْسَابُورَ زَائِرًا ، فَاحْتَرَمُوهُ ، وَقِيلَ : لَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ بِذَاكَ الْمَوْقِعِ ، فَعَادَ إِلَى هَرَاةَ ، وَحَدَّثَ عَنْ مَنْصُورٍ الْكَاغَدِيِّ صَاحِبِ الْهَيْثَمِ الشَّاشِيِّ . مَاتَ بِهَرَاةَ ... المزيد
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَاسِبُ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ عَلَى التَّرِكَاتِ ، وَكَانَتِ الْأَلْسِنَةُ مُجْمِعَةً عَلَى الثَّنَاءِ السَّيِّئِ عَلَيْهِ ، وَكَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّهُ لَيْسَتْ لَهُ طَرِيقَةٌ مَحْمُودَةٌ ، مَاتَ فِي صِفْرٍ أَوْ أَوَائِلَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَأَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَلَاجِلِيُّ ، وَالْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ ... المزيد
نَاصِرُ الدَّوْلَةِ صَاحِبُ الْمَوْصِلِ الْمَلِكُ نَاصِرُ الدَّوْلَةِ ، الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ حَمْدُونَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ لُقْمَانَ التَّغْلِبِيُّ ، أَخُو الْمَلِكِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ ، ابْنَا الْأَمِيرِ أَبِي الْهَيْجَاءِ . وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَخِيهِ سِنًّا وَقَدْرًا ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُحَمَّدَ بْنَ رَائِقٍ الَّذِي تَمَلَّكَ . وَلَمَّا مَاتَ أَخُوهُ تَأَسَّفَ عَلَيْهِ ، وَسَاءَ مِزَاجُهُ ، وَتَسَوْدَنَ ، فَحَجَرَ عَلَيْهِ بَنُوهُ ، وَتَمَلَّكَ ابْنُهُ أَبُو تَغْلِبَ الْغَضَنْفَرُ ، وَجَعَلَهُ فِي قَلْعَةٍ مُرَفَّهًا مُعَزَّزًا ، وَلَهُ حُرُوبٌ وَمَوَاقِفُ مَشْهُودَةٌ . قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ : مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ . وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّمْشَاطِيُّ فَقَالَ : مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَانِيَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ نَزَلَ الرَّيَّ . يَرْوِي عَنِ : الزُّهْرِيِّ ، وَأَشْعَثَ الْحُمْرَانِيِّ . وَعَنْهُ : زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحٌ . ... المزيد
الْفَارِقِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْأَدَبِ أَبُو نَصْرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَسَدٍ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْأَلْغَازِ " صَدْرٌ مُعَظَّمٌ ، وَلِيَ دِيوَانَ آمِدَ ثُمَّ صُودِرَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى مَيَّافَارِقِينَ ، فَخَلَتْ مِنْ أَمِيرٍ ، فَقَامَ أَبُو نَصْرٍ بِهَا ، وَحَكَمَ ، وَنَزَلَ الْقَصْرَ ، ثُمَّ خَافَ وَهَرَبَ إِلَى حَلَبَ ، ثُمَّ تَجَسَّرَ وَرَجَعَ إِلَى حَرَّانَ ، فَأُخِذَ وَشُنِقَ بِأَمْرِ نَائِبِ حَرَّانَ ، فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد