كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
[ إقرار الرسول ابن طلحة على السدانة ] ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده ، فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له ، فقال : هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
ابْنُ مَحْمَوَيْهِ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ مَحْمَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ السِّمْسَارُ . سَمِعَ إِمَامَ الْأَئِمَّةِ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جُمْعَةَ الْحَافِظَ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَعُمَرُ بْنُ مَسْرُورٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ ، شَاعِرُ قُرَيْشٍ فِي وَقْتِهِ ، أَبُو الْخَطَّابِ الْمَخْزُومِيُّ . وَكَانَ يَتَغَزَّلُ بِالثُّرَيَّا الْعَبْشَمِيَّةِ . مَوْلِدُهُ لَيْلَةَ مَقْتَلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَشِعْرُهُ سَائِرٌ مُدَوَّنٌ . غَزَا الْبَحْرَ ، فَأَحْرَقَ الْعَدُوَّ سَفِينَتَهُ فَاحْتَرَقَ فِي حُدُودٍ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ . وَمَا بَيَّنَ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
النَّجِيرَمِيُّ لُغَوِيُّ مِصْرَ ، أَبُو يَعْقُوبَ ، يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَرَّزَاذَ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ أَهْلِ بَيْتِ عِلْمٍ وَعَرَبِيَّةٍ . وَكَانَ عَلَّامَةً مُتْقِنًا ، رَاوِيَةً لِكُتُبِ الْآدَابِ ، بَصِيرًا بِمَعَانِيهَا ، وَكَانَ أَسْمَرَ ، كَثَّ اللِّحْيَةِ . وَنَجِيرَمُ : مَحَلَّةٌ بِالْبَصْرَةِ . وَقِيلَ : قَرْيَةٌ مِنْ أَعْمَالِهَا . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَنْ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
الدَّاوُدِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْوَرِعُ ، الْقُدْوَةُ ، جَمَالُ الْإِسْلَامِ ، مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاذٍ الدَّاوُدِيُّ ، الْبُوشَنْجِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ " الصَّحِيحَ " وَ " مُسْنَدَ " عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَتَفْسِيرَهُ ، وَ " مُسْنَدَ " أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيِّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيِّ بِبُوشَنْجَ ، وَتَفَرَّدَ فِي الدُّنْيَا بِعُلُوِّ ذَلِكَ ، وَسَمِعَ بِهَرَاةَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ ، وَبِنَيْسَابُورَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَابْنِ يُوسُفَ ، وَابْنِ مَحْمِشٍ ، وَبِبَغْدَادَ مِنِ ابْنِ الصَّلْتِ الْمُجْبِرِ ، ... المزيد
الْعَبَّاسِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ الْمُسْنِدُ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَمِيرِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلَبِ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ ، نَقِيبُ الْهَاشِمِيِّينَ بِمَكَّةَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمَّعَ جَمَاعَةَ أَجْزَاءٍ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيِّ ، تَفَرَّدَ بِعُلُوِّهَا . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ ثِقَةٌ صَالِحٌ مُتَوَاضِعٌ ، مَا رَأَيْتُ فِي الْأَشْرَافِ مَثَلَهُ ، قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَانَ لِدَيْنٍ رَكِبَهُ وَمَعَهُ خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ ، ... المزيد
الْجَيَّانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، الْحُجَّةُ النَّاقِدُ ، مُحَدِّثُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَسَّانِيُّ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْجَيَّانِيُّ صَاحِبُ كِتَابِ " تَقْيِيدِ الْمُهْمِلِ " . مَوْلِدُهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : حَكَمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُذَامِيِّ ، وَهُوَ أَعْلَى شَيْخٍ لَهُ ، وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَابُلُسِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ ، وَالْمُحَدِّثِ أَبِي عُمَرَ بْنِ الْحَذَّاءِ ، وَأَبِي شَاكِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَبْرِيِّ وَسِرَاجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، وَأَبِي الْوَلِيدِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَلَفٍ الْبَاجِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ دِلْهَاثَ ، ... المزيد