كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو الْفَضْلِ الطَّيَالِسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . سَمِعَ : عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ عَارِمًا ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، صَعْبَ الْأَخْذِ ، حَسَنَ الْحِفْظِ . وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُنَادِي : كَانَ مَشْهُورًا بِالْإِتْقَانِ وَالْحِفْظِ وَالصِّدْقِ . قَالَ : ... المزيد
ابْنُ عَلَّكَ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْحَافِظِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلَّكَ الْجَوْهَرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ بْنَ الضُّرَيْسِ ، وَالْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَاجِيَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَرَحَلَ بِهِ أَبُوهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ فِي " الْأَلْقَابِ " ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : مَاتَ بَعْدَ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ثُمَّ قَالَ : هُوَ حَافِظٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
أَبُو مَدْيَنَ شُعَيْبُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَنْدَلُسِيُّ الزَّاهِدُ ، شَيْخُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ كَانَ مَنْ أَهْلِ حِصْنِ مَنْتُوجَتَ مِنْ عَمَلِ إِشْبِيلِيَّةَ . جَالَ وَسَاحَ ، وَاسْتَوْطَنَ بِجَايَةَ مُدَّةً ، ثُمَّ تِلِمْسَانَ . ذَكَرَهُ الْأَبَّارُ بِلَا تَارِيخِ وَفَاةٍ ، وَقَالَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعَمَلِ وَالِاجْتِهَادِ ، مُنْقَطِعَ الْقَرِينِ فِي الْعِبَادَةِ وَالنُّسُكِ . قَالَ : وَتُوُفِّيَ بِتِلْمِسَانَ فِي نَحْوِ التِّسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَكَانَ آخِرُ كَلَامِهِ : اللَّهُ الْحَيُّ ، ثُمَّ فَاضَتْ نَفْسُهُ . قَالَ مُحْيِي الدِّينِ بْنُ الْعَرَبِيِّ : كَانَ أَبُو مَدْيَنَ سُلْطَانَ الْوَارِثِينَ ، وَكَانَ جَمَالُ الْحُفَّاظِ عَبْدُ الْحَقِّ الْأَزْدِيُّ قَدْ آخَاهُ بِبِجَايَةَ ، فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ وَيَرَى مَا أَيَّدَهُ اللَّهُ بِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، يَجِدُ ... المزيد
رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ التَّمِيمِيُّ ، الرَّاجِزُ مِنْ أَعْرَابِ الْبَصْرَةِ ، وَسَمِعَ أَبَاهُ وَالنَّسَّابَةَ الْبَكْرِيَّ . رَوَى عَنْهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَالنَضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَأَبُو زَيْدٍ النَّحْوِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ رَأْسًا فِي اللُّغَةِ ، وَكَانَ أَبُوهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ . قَالَ خَلَفٌ الْأَحْمَرُ : سَمِعْتُ رُؤْبَةَ يَقُولُ : مَا فِي الْقُرْآنِ أَعْرَبَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ غَيْرُهُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَرُؤْبَةُ بِالْهَمْزِ : قِطْعَةٌ مِنْ خَشَبٍ يُشَعَّبُ بِهَا الْإِنَاءُ . جَمْعُهَا رِئَابٌ . وَالرُّوبَةُ بِوَاوٍ : خَمِيرَةُ اللَّبَنِ . وَالرُّوبَةُ أَيْضًا : قِطْعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ . ... المزيد
الصَّيْمَرِيُّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الصَّيْمَرِيُّ الْحَنَفِيُّ . رَوَى عَنْ : هِلَالِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَالْمُفِيدِ وَابْنِ شَاهِينَ وَالْحَرْبِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّامَغَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ الْمُنَاظِرِينَ ، صَدُوقًا ، وَافِرَ الْعَقْلِ . قَالَ الْخَطِيبُ قَالَ لِي : سَمِعْتُ مِنَ الدَّارَقُطْنِيِّ أَجْزَاءً مِنْ " سُنَنِهِ " ، وَانْقَطَعْتُ لِكَوْنِهِ لَيَّنَ أَبَا يُوسُفَ ، وَلَيْتَنِي لَمْ أَفْعَلْ ، أَيْشٍ ضَرَّ أَبَا الْحَسَنِ انْصِرَافِي ؟ . قَالَ الْخَطِيبُ مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ الشَّجَرِيِّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ النُّحَاةِ أَبُو السِّعَادَاتِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : ابْنُ الشَّجَرِيِّ شَيْخُ وَقْتِهِ فِي مَعْرِفَةِ النَّحْوِ ، دَرَّسَ الْأَدَبِ طُولَ عُمُرِهِ ، وَكَثُرَ تَلَامِذَتُهُ ، وَطَالَ عُمُرُهُ ، وَكَانَ حَسَنَ الْخُلُقِ ، رَفِيقًا . رَوَى عَنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الطُّيُورِيِّ كِتَابَ " الْمَغَازِي " لِسَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ . قَرَأَ عَلَيْهِ : ابْنُ الْخَشَّابِ ، وَابْنُ عَبَدَةَ ، وَالتَّاجُ الْكِنْدِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الزَّاهِدَةِ . وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُ ... المزيد