هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
[ الموضع الثالث ] [ في حكم من طلق في الحيض ] - وأما الموضع الثالث ( في حكم من طلق في وقت الحيض ) : فإن الناس اختلفوا في ذلك في مواضع : منها : أن الجمهور قالوا : يمضي طلاقه . وقالت فرقة : لا ينفذ ولا يقع . والذين قالوا : ينفذ قالوا : يؤمر بالرجعة . وهؤلاء افترقوا فرقتين : فقوم رأوا أن ذلك واجب وأنه يجبر على ذلك ، وبه قال مالك وأصحابه . وقالت فرقة بل يندب إلى ذلك ولا يجبر ، وبه قال الشافعي ، وأبو...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
حَفِيدُ الْبَيْهَقِيِّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ الْخُسْرَوْجِرْدِيُّ . سَمِعَ الْكُتُبَ مِنْ جَدِّهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْلَى بْنِ الصَّابُونِيِّ ، وَأَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئِ ، وَعِدَّةٍ ، وَحَجَّ ، فَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : مَا كَانَ يَعْرِفُ شَيْئًا ، وَكَانَ يَتَغَالَى بِكِتَابَةِ الْإِجَازَةِ ، وَيَقُولُ : مَا أُجِيزُ إِلَّا بِطَسُّوجٍ . قَالَ : وَسَمَّعَ لِنَفْسِهِ فِي جُزْءٍ ، وَكَان ... المزيد
ابْنُ عَقِيلٍ ( بخ ، د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي طَالِبٍ ، الْهَاشِمِيِّ ، الطَّالِبِيِّ الْمَدَنِيِّ ، وَأُمُّهُ هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَخَالِهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَالرَّبِيعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحَابِيَّةِ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَزَائِدَةُ ، وفُلَيْحٌ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعِدَّة ... المزيد
صَفِيَّةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ( ع ) بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ بْنِ سَعْيَةَ ، مِنْ سِبْطِ اللَّاوِيِّ بْنِ نَبِيِّ اللَّهِ إِسْرَائِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ . ثُمَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ هَارُونَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ . تَزَوَّجَهَا قَبْلَ إِسْلَامِهَا : سَلَّامُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا كِنَانَةُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ ، وَكَانَا مِنْ شُعَرَاءِ الْيَهُودِ ، فَقُتِلَ كِنَانَةُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْهَا ، وَسُبِيَتْ ، وَصَارَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ ؛ فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا ؛ وَأَنَّهَا لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلَّا لَكَ ، فَأَخَذَهَا مِنْ دِحْيَةَ ، وَعَوَّضَهُ عَنْهَا سَبْعَةَ أَرْؤُسٍ . ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طَهُرَتْ ، ... المزيد
الْمُسْتَكْفِي الْخَلِيفَةُ الْمُسْتَكْفِي بِاللَّهِ ، أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُكْتَفِي عَلِيِّ بْنِ الْمُعْتَضِدِ ، الْعَبَّاسِيُّ . كَانَ رَبْعَ الْقَامَةِ مَلِيحًا ، مُعْتَدِلَ الْبَدَنِ ، أَبْيَضَ بِحُمْرَةٍ ، خَفِيفَ الْعَارِضِينَ . وَأُمُّهُ أُّمُ وَلَدٍ . بُويِعَ وَقْتَ خَلْعِ الْمُتَّقِي لِلَّهِ ، وَلَهُ يَوْمَئِذٍ إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ سَنَةً ، قَامَ بِبَيْعَتِهِ تَوْزُونُ ، فَأَقْبَلَ أَحْمَدُ بْنُ بُوَيْهِ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْأَهْوَازِ وَالْبَصْرَةِ وَوَاسِطَ ، فَبَرَزَ لِمُحَارَبَتِهِ جَيْشُ بَغْدَادَ مَعَ تَوْزُونَ ، فَدَامَ الْحَرْبُ بَيْنَهُمَا أَشْهُرًا ، وَيَنْهَزِمُ فِيهَا تَوْزُونُ وَلَازَمَهُ الصَّرَعُ ، وَضَاقَ بِأَحْمَدَ الْحَالُ وَالْقَحْطُ ، فَرُدَّ إِلَى الْأَهْوَازِ ، وَقَطَعَ تَوْزُونُ الْجِسْرَ وَرَاءَهُ ، وَعَادَ إِلَى بَغْدَاد ... المزيد
أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ( خ ، م ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الْحُجَّةُ النَّبِيلُ ، أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ السِّمَانُ . حَدَّثَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ ، وَلَهُ جَلَالَةٌ عَجِيبَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ ، وَبُنْدَارٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَالْكُدَيْمِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ رُفَقَائِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَلَمَّا احْتُضِرَ ابْنُ عَوْنٍ ، أَوْصَى لَهُ ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْ ... المزيد
الزَّاهِيُّ الشَّاعِرُ الْمُحْسِنُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ . مَاتَ شَابًّا فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . مَدَحَ الْوَزِيرَ الْمُهَلَّبِيَّ ، وَسَيْفَ الدَّوْلَةِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ سَفَرْنَ بُدُورًا وَانْتَقَبْنَ أَهِلَّةً وَمِسْنَ غُصُونًا وَالْتَفَتْنَ جَآذِرَا وَأَطْلَعْنَ فِي الْأَجْيَادِ بِالدُّرِّ أَنْجُمًا جُعِلْنَ لِحَبَّاتِ الْقُلُوبِ ضَرَائِرَا ... المزيد