في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
الْخُلْقَانِيُّ ( ع ) إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ أَبُو زِيَادٍ الْكُوفِيُّ الْخُلْقَانِيُّ . مَوْلِدُهُ سِنَةُ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ وَسَمِعَ -وَقَدْ كَبِرَ- مِنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَبُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيُّ ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، وَجَمَاعَةٌ . اخْتَلَفَ قَوْلُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فَمَرَّةً يَقُولُ : ثِقَةٌ ، وَمَرَّةً ضَعَّفَهُ ، وَمَرَّةً يَقُولُ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : هُوَ مُقَارِبُ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ( د ) الْحَافِظُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُتَوَكِّلٍ الْعَسْقَلَانِيُّ . سَمِعَ فُضَيْلًا ، وَمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَرِشْدِينَ بْنَ سَعْدٍ ، وَابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَابْنَ وَهْبٍ ، وَزَيْدَ بْنَ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَبَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَكَّانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَخَلْقٌ . وَكَانَ مُحَدِّثَ فِلَسْطِينَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : كَانَ كَثِيرَ الْغَلَطِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَيَّنُ الْحَدِيثِ . قُلْتُ : كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْحَدِيثِ . تُوَفِّيَ ... المزيد
الْقَائِمُ صَاحِبُ الْمَغْرِبِ أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَهْدِيِّ عُبَيْدِ اللَّهِ . مَوْلِدُهُ بِسَلَمِيَّةَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَدَخَلَ الْمَغْرِبَ مَعَ أَبِيهِ ، فَبُويِعَ هَذَا عِنْدَ مَوْتِ أَبِيهِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ مَهِيبًا شُجَاعًا ، قَلِيلَ الْخَيْرِ ، فَاسِدَ الْعَقِيدَةِ . خَرَجَ عَلَيْهِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَبُو يَزِيدَ مَخْلَدُ بْنُ كَيْدَادٍ الْبَرْبَرِيُّ ، وَجَرَتْ بَيْنَهُمَا مَلَاحِمُ ، وَحَصَرَهُ مَخْلَدٌ بِالْمَهْدِيَّةِ ، وَضَيَّقَ عَلَيْهِ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى بِلَادِهِ ثُمَّ وُسْوِسَ الْقَائِمُ ، وَاخْتَلَطَ وَزَالَ عَقْلُهُ ، وَكَانَ شَيْطَانًا مَرِيدًا يَتَزَنْدَقُ . ذَكَرَ الْقَاضِي عَبْدُ الْجَبَّارِ الْمُتَكَلِّمُ أَنَّ الْقَائِمَ أَظْه ... المزيد
ابْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ ، الْحَافِظُ الرَّحَّالُ أَبُو الْفَضْلِ ، أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، الْهَرَوِيُّ الصَّرَّامُ الْمُجَاوِرُ ، شَيْخُ الْحَرَمِ . حَدَّثَ عَنْ : خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَدَعْلَجٍ السِّجْزِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْحَدِيثِ ، رَوَى الْكَثِيرَ بِمَكَّةَ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو يَعْقُوبَ الْقَرَّابُ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ بُنْدَارٍ الرَّازِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ صَحِبَ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ الدُّقِّيَّ وَالْكِبَارَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ خَلْقٌ مِنَ الْمَغَارِبَةِ ... المزيد
ابْنُ صَاعِدٍ قَاضِي نَيْسَابُورَ ، وَصَدْرُهَا وَكَبِيرُهَا ، أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْقَاضِي أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الصَّاعِدِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ وَعَمَّهُ يَحْيَى ، وَعُمَرَ بْنَ مَسْرُورِ ، وَأَبَا عُثْمَانَ الصَّابُونِيَّ ، وَعَبْدَ الْغَافِرِ بْنَ مُحَمَّدٍ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ ، فَرَوَى عَنْهُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَغَيْرُهُ ، وَابْنُ السَّمْعَانِيِّ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْبَنْدَنِيجِيُّ الْحَافِظُ مُفِيدُ بَغْدَادَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَرَمٍ الْبَنْدَنِيجِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ الْمُعَدِّلُ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ تَمِيمٍ . وُلِدَ سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَأَبِي الْوَقْتِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمَادِحِ وَهَلُمَّ جَرًّا . وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ ، وَبَالَغَ عَنْ غَيْرِ إِتْقَانٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالزَّكِيُّ الْبِرْزَالِيُّ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَلَهُ عِنَايَةٌ بِالْأَسْمَاءِ ، وَنَظَرٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ ، وَكَانَ فَصِيحًا ، طَيِّبَ الْقِرَاءَةِ ، امْتُحِنَ بِأَنْ شَهِدَ فِي سِجِلٍّ بَاطِلٍ ، فَصُفِعَ عَلَى حِمَارٍ ، وَحُبِسَ مُدَّةً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ ... المزيد