هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ( ع ) ابْنُ الْفُرَافِصَةِ بْنِ الْمُخْتَارِ بْنِ رُدَيْحٍ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الثَّبَتُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ الْكُوفِيُّ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَدَّلِ الْفَقِيهِ : هُوَ ابْنُ عَمِّنَا ، نَجْتَمِعُ نَحْنُ وَهُوَ فِي الْمُخْتَارِ . قُلْتُ : وُلِدَ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ . وَحَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَأَبِي حَيَّانِ التَّيْمِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَمَجْمَعِ بْنِ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَسَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، وَحَجَّاجٍ الصَّوَّافِ ، وَحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَهَانِئِ بْنِ هَانِئٍ الْجُهْنِيِّ ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ... المزيد
الْبُرْجِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ ، الْأَمِينُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ أَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَيُّوبَ الْبُرْجِيُّ الْأَصْبِهَانِيُّ ، وَهُوَ غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، وَ " بُرْجُ " مِنْ قُرَى أَصْبَهَانَ . مَوْلِدُهُ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ 417 . وَأَجَازَ لَهُ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ بَغْدَادَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيُّ مِنْ بَلَدِهِ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالُ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ مَا عِنْدَهُ مِنْ مُسْنَدِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذِشَاهْ ، وَالْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاشَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ ( خ ، ت ) الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ الْكُوفِيُّ ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيِّ ، وَيُقَالُ : مِنْ مَوَالِي هَمْدَانَ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ : الْأَعْمَشِ ، وَابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَمَجَالِدٍ ، وَشَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ ، وَهَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، وَمِسْعَرٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُزَنِيِّ ، وَابْنُ عَرَفَةَ ، وَسَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : كَانَ يُقِيِّنُ وَلَيْسَ بِحَدِيثِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : مَوْصُوفٌ بِالصِّدْقِ . وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : كَانَ صَدُوقًا حَسَنَ الْمَعْرِفَةِ بِأَيَّامِ النَّاسِ ، حَسَنَ الْفَهْمِ ، رَأْسًا فِي الشُّعُوبِيَّةِ يُخَاصِمُ فِيهَا فَاتَّضَعَ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّة ... المزيد
الْبَرَوِيُّ مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْفَقِيهُ الْخُرَاسَانِيُّ الْوَاعِظُ ، صَاحِبُ التَّعْلِيقَةِ فِي الْخِلَافِ . وَهُوَ أَكْبَرُ أَصْحَابِ ابْنِ يَحْيَى . أَلَّفَ جَدَلًا مَشْهُورًا ، وَاشْتَغَلُوا بِهِ . قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ كَثِيرًا ، فَمَاتَ بَعْدَ أَشْهُرٍ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ خَمْسُونَ سَنَةً . وَقَدْ دَرَّسَ بِالْبَهَائِيَّةِ ، وَكَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ . ... المزيد
فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ ( ع ) ابْنُ جَرِيرٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْبَجَلِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَإِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، وَابْنُ نُمَيْرِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَعِدَّةٌ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
فَضْلُ بْنُ سَهْلِ ( خ ، م ، د ، س ، ت ) ابْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْحَافِظُ الْبَارِعُ الثِّقَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، الْأَعْرَجُ الْبَغْدَادِيُّ الرَّامُ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا . وَحَدَّثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَحُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَأَبِي نُوحٍ قُرَادٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ وَالْحَسْنِ بْنِ مُوسَى وَشَبَّابَةَ ، وَعَفَّانَ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي النَّضِرِ ، وَيَحْيَى بْنِ غَيْلَانَ ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَخَلْقٍ لَا يَنْحَصِرُونَ ، وَكَانَ مِنْ أَعْيَانِ الْحُفَّاظِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ سِوَى ابْنِ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ... المزيد