شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
أَبُو الْجُمَاهِرِ ( د ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو الْجُمَاهِرِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْكَفْرَسُوسِيُّ . سَمِعَ : خُلَيْدَ بْنَ دَعْلَجٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ بِلَالٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَالْهَيْثَمَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحِوَارِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْجُوزَجَانِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
الْمُحَمَّدَابَاذِيُّ الْإِمَامُ النَّحْوِيُّ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْمُحَمَّدَابَاذِيُّ ، وَمُحَمَّدَابَاذُ : مَحَلَّةٌ . سَمِعَ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهِلَالِيِّ ، وَحَامِدِ بْنِ مَحْمُودٍ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ : عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَأَبِي قِلَابَةَ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَالْكِبَارُ ، وَابْنُ مَحْمِشَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ لِلسَّمَاعِ أَكْثَرَ مِنْ سَنَةٍ ، وَلَمْ أَصِلْ إِلَى حَرْفٍ مِنْ سَمَاعِي مِنْهُ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ فِي اللُّغَةِ ، وَسَمِعْتُ ... المزيد
ابْنُ مِقْسَمٍ الْعَلَّامَةُ الْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ مِقْسَمٍ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَسَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيَّ ، لَقِيَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ ، وَجَعْفَرًا الْفِرْيَابِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْحَاقَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْمَرْوَزِيَّ ، وَعِدَّةً . وَتَلَا عَلَى إِدْرِيسَ الْحَدَّادِ صَاحِبِ خَلَفٍ ، وَعَلَى دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، تِلْمِيذِ نُصَيْرٍ ، وَعَلَى أَبِي قَبِيصَةَ حَاتِمٍ الْمَوْصِلِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَأَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنْ ثَعْلَبٍ . وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ . فَتَلَا عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ الْجَرْجَرَائِيِّ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو الْفَضْلِ ، جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، وَعَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَقَدِيِّ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الشَّخِّيرِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِينَ . ... المزيد
ابْنُ نُوحٍ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ الْغَافِقِيُّ الْبَلَنْسِيُّ . تَلَا عَلَى ابْنِ هُذَيْلٍ ، وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ ، وَتَفَقَّهَ بِابْنِ عِقَالٍ ، وَحَفِظَ " الْمُدَوَّنَةَ " وَأَخَذَ النَّحْوَ عَنِ ابْنِ النِّعْمَةِ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مَرْوَانَ بْنُ قُزْمَانَ ، وَالسِّلَفِيُّ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْأَئِمَّةِ . خَطَبَ بِبَلَنْسِيَةَ ، وَكَانَ ذَا دُعَابَةٍ . تَلَا عَلَيْهِ بِالسَّبْعِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَبَّارُ ، وَعَلَمُ الدِّين اللَّوْرَقِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَه ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُونٍ . ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ أَخُوهُ : الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ خُشْنَامَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَخْلَدٍ ، سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَعُثْمَانَ بْنَ السَّمَّاكِ ، وَجَمَاعَةً . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَالرَّيَّ وَقَزْوِينَ وَهَمَذَانَ فِي التِّجَارَةِ . وَعَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ . وَسَكَنَ قَزْوِينَ ، وَكَانَ صَدُوقًا . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد